لأحداث الأخيرة المتعلقة بالمستشفى المعمداني في غزة
المستشفى المعمداني في غزة: مأساة إنسانية تحت القصف*
مقدمة
في صباح يوم الأحد، تعرض المستشفى المعمداني في مدينة غزة لقصف إسرائيلي، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنشأة الطبية وخروجها عن الخدمة. يُعتبر هذا المستشفى من بين المنشآت الطبية القليلة التي كانت تعمل في القطاع، مما جعل القصف مأساة إنسانية كبيرة.
تفاصيل القصف
وفقًا للتقارير، أطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخين على المستشفى، مما تسبب في تدمير أقسام الاستقبال والطوارئ والباطنة والصيدلة والمختبر. أظهرت الصور ومقاطع الفيديو حجم الدمار الذي لحق بالمستشفى، حيث اضطر العاملون إلى إجلاء المرضى والجرحى في ظروف صعبة للغاية⁽¹⁾⁽²⁾.
الوضع الإنساني
بعد القصف، تم إجلاء المرضى والجرحى إلى الشوارع المحيطة بالمستشفى، حيث كانوا يفترشون الأرض في ظل نقص الإمكانات الطبية. وأفادت مصادر فلسطينية بأن طفلة جريحة استشهدت خلال عملية الإخلاء، مما يسلط الضوء على الظروف المأساوية التي يعيشها سكان غزة في ظل العدوان المستمر⁽¹⁾⁽²⁾.
ردود الفعل
نفى الناطق باسم الدفاع المدني في غزة مزاعم الاحتلال بوجود مسلحين داخل المستشفى، مؤكدًا أن المنشأة كانت تقدم خدمات طبية فقط. يأتي هذا القصف في سياق تصعيد عسكري مستمر على قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية آلاف المنازل والمنشآت الحيوية⁽¹⁾⁽²⁾.
الخاتمة
القصف الذي تعرض له المستشفى المعمداني في غزة يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي المنشآت الطبية في مناطق النزاع. هذه الأحداث تبرز الحاجة الملحة لتدخل دولي لوقف التصعيد وحماية المدنيين في غزة.
